منتدى البابا كيرلس السادس
مرحبا بك في منتدى البابا كيرلس السادس


انت غير مسجل فى المنتدى برجاء التسجيل


لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى البابا كيرلس السادس
مرحبا بك في منتدى البابا كيرلس السادس


انت غير مسجل فى المنتدى برجاء التسجيل


لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى البابا كيرلس السادس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهن فى الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الابن الضال
Admin
Admin



عدد المساهمات : 262
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 34

مهن فى الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: مهن فى الكتاب المقدس   مهن فى الكتاب المقدس Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 9:19 pm

مهن في الكتاب المقدس 

1 - النحاس

هو الذي يعمل في تشكيل النحاس، باستخدام الصهر والطرق والحفر، وذلك لإنتاج المشغولات النحاسية. وكان أول من اشتهر بالعمل في النحاس هو توبال قايين (تكوين4: 22)، وهو من نسل قايين، وجميعهم لم يكونوا في صف الله.

ومن أهم المصنوعات النحاسية كان تلك الحية النحاسية التي أمر الرب موسى أن يعملها، والتي كانت سبب خلاص كثيرين وصورة للرب يسوع على الصليب (عدد21: 6-9؛ يوحنا3: 14-16). فهل تمتع قارئي بهذا الخلاص العظيم؟

كما أنه كان من أشهر المصنوعات النحاسية بعض مكونات خيمة الاجتماع والهيكل، كالمرحضة ومذبح المحرقة والأواني وغيرها
(اقرأ خروج25-29). ومن أشهر من عملوا نحاسين هما اثنين،

واحد عمل في خيمة الاجتماع؛ «وكلم الرب موسى قائلاً: انظر. قد دعوت بصلئيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا باسمه. وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة لاختراع مخترعات ليعمل في... النحاس... ليصنعوا كل ما أمرتك»
(خروج31: 1-6؛ 35: 30-32).

والآخر عمل في الهيكل «حيرام من صور؛ وهو ابن امراة أرملة من سبط نفتالي، وأبوه رجل صوري نحّاس، وكان ممتلئًا حكمةً وفهمًا ومعرفةً؛ لعمل كل عمل في النحاس»
(1ملوك7: 13، 14).

ويا لها من دروس رائعة لكل من يريد أن يعمل عملاً يرضي الله، نتعلمها من هذين الرجلين العظيمين:

فنحن نحتاج الحكمة لنفعل كل شيء حسنًا في الوقت المناسب، بالطريقة المناسبة. كما يعوزنا الفهم والمعرفة فلا نعمل بالجهل. والحكمة والفهم والمعرفة هم عطية الله لنا المذخرة لنا في شخص المسيح
(كولوسي2: 2، 3).
فلنطلب منه إذًا، وهو يعطي بلا حدود
(يعقوب1: 5).

كذلك لنعلم أن ملء الروح القدس هو أهم أسباب نجاح أي شيء نفعله لله، فلننقي أنفسنا من كل ما يعيقه، ولنترك القيادة له ليعمل فينا ما يرضي.

وفي حين عمل بصلئيل وحيرام ما يرضي الله، نقرأ في العهد الجديد عن نحّاس شرير اسمه اسكندر أظهر شرورًا كثيرة للرسول بولس وقاوم عمل الله
(2تيموثاوس4: 14، 15).
فليست المهنة أو ما نعمله هو ما يرضي الله، بل ما في القلب. فليت قلوبنا تمتلئ دائمًا بالرغبة في إكرام الله


2 - صانع الخيام

الخيام هي مكان السكن الأقدم للإنسان. فنحن نقرأ عن الخيام في الجيل الثامن من آدم، عن واحد من أحفاده من قايين «يابال، الذي كان أبا لساكني الخيام»
(تكوين 4: 20).
وتجمُّع الخيام معًا يسمى مخيَّم
(عدد 13:19)
أو محلَّة.

وقد سكنت شعوب كثيرة في الخيام. لذا فنحن نقرأ عن «خيام الأشرار»، وفي المقابل عن «خيام الصديقين» والتي تتميز بأنه يُسمع فيها «صوت ترنم وخلاص»
(مزمور84:10؛ 118: 15).
ولقد شهد بلعام العراف عن خيام شعب الله بالقول «ما أحسن خيامك!»
(عدد24: 5).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة والخيمة بالنسبة للمؤمن تعني إقراره بأنه غريب في هذه الأرض منتظر وطنه السماوي. لذا يُقال عن إبراهيم أبي المؤمنين «بالإيمان إبراهيم... تغرب في أرض الموعد كأنها غريبة ساكنًا في خيام... لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات، التي صانعها وبارئها الله»
(عبرانيين11: 8-10؛ اقرأ أيضًا 2كورنثوس 5: 1-4)
. وقد تميزت حياته فعلاً بالخيمة
(تكوين12؛ 13؛ 18)،
وكذا نسله.

والخيمة تُصنع من قطع من الأقمشة السميكة التي تحتمل الظروف الجوية القاسية، تشكل جوانب الخيمة، وكانت تسمى “الشقق”. وتُشد الشقق عن طريق الحبال، والتي تسمى “الأطناب”، والتي بدورها تُثبَّت في رمال الصحراء، أو على الصخور، بواسطة جسم معدني أو خشبي يسمى “الوتد”، وذلك بدقِّه بمطرقة خاصة تسمى “الميتدة”
(إشعياء54: 2؛ إرميا10: 20؛ قضاة4: 21).

وكانت مهمة صانع الخيام هي تفصيل الشقق وترتيب الأطناب والأوتاد.

ولعل واحد من أشهر صانعي الخيام في التاريخ كان الرسول بولس
(أعمال18: 1-3).
ورغم أنه كان من حقِّه كرسول أن لا يعمل، على أنه لم يستعمل هذا الحق، بل عن طريق صناعته هذه كان يسدّ احتياجاته. وهكذا لاق به أن يشهد عن نفسه بالقول: «أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان (عن طريق صنع الخيام). في كل شيء أريتكم أنه هكذا ينبغي أنكم تتعبون وتعضدون الضعفاء، متذكرين كلمات الرب يسوع أنه قال: مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» (أعمال20: 34، 35).

وكذا نقرأ عن زوجين من صناع الخيام هم أكيلا وبريسكلا، نعرف أنهما كانا ضالعين في تعليم كلمة الله
(أعمال18: 1-3، 26)،
وكانت هناك كنيسة في بيتهما
(1كورنثوس16: 19)،
بل إنهما «وضعا عنقيهما (أي كانا على استعداد للموت)» من أجل الرسول بولس
(رومية16: 3-5).

وهكذا صارت هذه المهنة رمزًا جميلاً لمن يتعب في عمله من أجل احتياجاته الطبيعية، وفي نفس الوقت لا يكل في خدمة الرب ولا يبخل حتى بحياته. ليتنا نكون صانعي خيام من هذه الجهة!


3 - السفير
ذُكرت مهنة الكاتب بعدة معانٍ: كوظيفة حربية للجمع للحرب
(إرميا52: 25)،
وكأمين للخزنة
(2ملوك12: 10؛ 2أخبار24: 11؛ نحميا13: 13)،
على أن أشهر معنى والأكثر ذكرًا على صفحات الكتاب المقدس هو مهنة معلم للناموس.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةفي بداية دخول الشعب لأرض الموعد، كان بين أيديهم أسفار موسى الخمسة فقط، وكان الكهنة يقومون بتوضيح ما يعثر فهمه. لكن مع زيادة عدد الأسفار، وتنامي تقدير الشعب للشريعة، أصبح فهم كلمة الله يتطلب أن يكون مهمة العمر كله. ومن هنا بدأ ظهور مجموعة من دارسي ومحبي شريعة الرب الذين خصصوا الجزء الأكبر من وقتهم لدراسة الشريعة وكذلك لتعليمها. وهي ليست مهنة بمفهوم أنها مصدر دخل؛ فقد كان التقليد اليهودي يحرِّم على الكاتب أن يتلقى أموالاً في المقابل، فكان كل منهم يبحث عن مصدر رزق.
وعزرا الكاتب مثال رائع لـ«كاتب ماهر في شريعة موسى»؛ وذلك لأنه «هيّأ قلبه لطلب شريعة الرب والعمل بها (أولاً.. ثم) وليعلّم اسرائيل»، ولذلك شهد عنه ملك عظيم أنه «عزرا الكاهن كاتب شريعة إله السماء الكامل». وقد «قرأ» عزرا الشريعة للشعب، في يوم، طول النهار دون كلل، وهو واقف على منبر خشبي. وكان يفهم الشعب أيضًا ما في الشريعة فجأوا «إلى عزرا الكاتب ليفهمهم كلام الشريعة»
(اقرأ عزرا 7: 6-12؛ نحميا8: 1-13).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةولكن للأسف لم يدُم الحال هكذا، فقد انحرف الكتبة عنمسار دراسة كلمة الله حتي قيل فيهم

يومًا «كيف تقولون: نحن حكماء وشريعة الرب معنا؛ حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب»
(إرميا8:Cool!!
وفي أيام الرب على الأرض كان الحال قد وصلت بهم إلى أحطِّها!! لقد أصبحت شريعة الله لا تعني لهم إلا وسيلة للحصول على كرامة وأحيانًا ربح قبيح. لقد وصل بهم الأمر أن رفضوا وقاوموا كلمة الله المتجسد، ربنا يسوع المسيح (متى15:1،2؛ لو10:25)،
وهو الذي تشير إليه كل نبوات ورموز الشريعة التي بين أيديهم!!
ولقد فضحهم الرب وأنبأ بنهايتهم حين «قال لتلاميذه: احذروا من الكتبة... الذين ياكلون بيوت الأرامل، ولعلّة يطيلون الصلوات. هؤلاء يأخذون دينونة أعظم»
(لوقا20:45-47). وأيضًا في متى 23
«على كرسي موسى جلس الكتبة... حسب أعمالهم لا تعملوا؛ لأنهم يقولون ولا يفعلون. فإنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على أكتاف الناس وهم لا يريدون أن يحرِّكوها بإصبعهم. وكل أعمالهم يعملونها لكي تنظرهم الناس... ويحبون المتكأ الأول في الولائم، والمجالس الأولى في المجامع، والتحيات في الأسواق، وأن يدعوهم الناس سيدي سيدي... لكن ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون...».ليتنا نقتدي بالوضع الأول ونتحذر من الأخير!


وللموضوع بقية بمشيئة الرب.


اذكــرونا واذكــروا الخدمــة فــي صلواتكـم

آميــــ†ـــــــن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهن فى الكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس السادس :: الكتب و المقالات-
انتقل الى: