قـــــــم حـــــطـــــــــم

فى قصة قيامة الرب يسوع من بين الاموات منتصرا هناك الكثير من الاحداث التى حدثت لها دلالات فى حياتنا الان لابد أن نهتم بها و نعرفها
حاول اليهود فى ذلك الوقت أن يضعوا عوائق عدة لمنع حدوث القيامة لانهم كانوا يتذكرون قول المخلص بانة سيقوم فى ثالث يوم
من هذة العوائق أنهم دحرجوا حجرا كبيرا على مدخل القبر - ثم ختموة بخاتم الوالى و رؤساء اليهود – و إذ مازالت لديهم المخاوف إتفقوا مع الوالى بوضع حراس ليضبطوا القبر و يمنعوا دخول و خروج أحد حسب تصورهم
و نحن أيضا حينما نتوانى فى الاعتراف بخطايانا و خلاص أنفسنا نفعل مثلهم فنحن إذ نخاف من إظهار خطايانا المستترة نبدأ فى وضع العوائق المختلفة فنضع أحجارا كبيرة من الخطايا المختلفة نرصها على بعضها على قلوبنا كالحجر الكبير حتى نكتم خطايانا بالداخل و لا تخرج من قلوبنا و نحن إذ نزيد عليها فنضع أختام المخاوف و التعقيدات عليها و التى يساعدنا الشيطان فيها كثيرا أما عن الحراس الذين نضعهم على قلوبنا حتى لايحدث التغيير فهم كثيرون بالتوانى و الفتور
صديقى قم الان من موت الخطية – حطم سلاسل الشيطان التى يقيدك بها – إنفض الغبار عن روحك
صديقى لتجعل روح اللة القدوس الذى بداخلك يشعل شهوة القيامة المقدسة داخلك لتقوم بها من بين خطاياك و تهدم احجار خطاياك الثقيلة التى على قلبك و تنقض الاختام و تبعد الحراس عن قلبك ليتحول هذا القلب من قبر كئيب يحوى بداخلة الخطية السيئة جدا الى مكان مقدس يرضى روح اللة القدوس ان يحل فية و يطهرة ليكون مصدرا لبركة حياتك
حينما يضىء نور القيامة من موت الخطية حياتك ستجد فرحا و مسرة روحيه تشارك فيها القديسين فرحا بالقيامة المقدسة التى لمخلصنا الصالح