minao019 Admin
عدد المساهمات : 209 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 35
| موضوع: ++ إوعى تبص ،،،، لورا الخميس أبريل 28, 2011 8:03 pm | |
|
مش معنى أن فترة الصيام أنتهت يعنى علاقتك بربنا فى أجازة ،،، والجهاد والسهر الروحى اللى كنت عايش فيه من صلاة وقراءة الكتاب المقدس & وحضور القداسات والتناول من الأسرار المقدسة تتنسى .
* بس إحنا دلوقتى فى قترة الخماسين المقدسة !!
معنى كدة أنك تنام وترتاح وعدو الخير يفضل يضحك عليك ويقولك انت تعبت كتير وحرمت نفسك من أمور كنت بتحبها ومتعود عليها فترة طويلة عشان تقمع جسدك وتثبت لربنا أنك بتحبة ،،، أقمع جسدى وأستعبدة (1كو 9: 27)
* بس كفاية عليك كدة ما أنت عملت الواجب وأكتر !! ويفضل يلح عليك ويقنع فيك لحد ما تضعف وتقول لنفسك ،،، أيوة فعلا ،،،،لأمتى هفضل كدة ؟
أنا دلوقتى فى فترة فرح يعنى المفروض أرجع تانى للحاجة اللى كانت بتفرحنى وبتلذذ بيها حتى لو كانت عادة رديئة ،،علاقة شريرة ،،أصدقاء مش كويسين ،، سهرات بتزعل ربنا وغيرها كتير وطبعا بالطريقة دى ممكن أفقد حياة الغلبة والنصرة الموجودة فى طريق القيامة
* تفتكر الأنسان اللى داق حلاوة ربنا بجد !! ممكن يرجع تانى ؟
أظن الأنسان اللى داق حلاوة العيشة فى النور وأتمتع بأفراح القيامة مش ممكن يرجع تانى للضلمة والضعف والخطية ( الى متى تعرجون بين الفرقتين) وفى حاجة مهمة جدا لازم تكون عارفها كويس،،،،، ياترى أية هى ؟
أنك لما ترجع تانى لخطيتك القديمة تكون هدمت كل اللى بنيتة فى الصيام وبالتأكيد كلنا عارفين أن الهدم عكس عميلة البناء*** يعنى أية الفرق بينهم ؟
البناء بيحتاج وقت ومجهود & تعب وسهر & دموع وندم على اللى فات عشان تثبت لربنا أنك أمين وصادق فى مشاعرك وفعلا عايز تتوب من قلبك ،،، ساعتها ربنا هيسندك بنعمتة وهيخليك تتعلق وتتلذذ بية لحد ما تقول مع عذراء النشيد ( أمسكتة ولم أرخة )
لكن الهدم بيكون سريع وسهل ،،،وخلى بالك طول ما أنت عمال تبنى وتهدم يبقى مش ممكن هتوصل ولا هتدوق حلاوة العشرة مع ربنا
ولو أنت فعلا بتحب ربنا من كل قلبك مش ممكن ترجع تانى للقديم مهما كانت التأثيرات والضغوط بالضبط ،،،، زى القديس أغسطينوس والقديس موسى الأسود
خليك دايما ماسك فى ربنا عشان تكون حياتك كلها قيامة غلبة ونصرة على عدو الخير لأنك لوحدك ضعيف وعدو الخير يغلبك بسهولة لكنك قوى بالنعمة حينما أنا ضعيف حينئذ أنا قوى (2 كو12: 10)
ياريتك دايما تبص لفوق حيث أنوار القيامة يعنى حياة النصرة والغلبة بالمسيح باكورة الراقدين وأوعى تبص لتحت حيث التراب والعالم الزائل ودايما تقول مع بولس الرسول ** خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكى أربح المسيح (فى 3: 8 )
أذكرونى فى صلواتكم
| |
|