الابن الضال Admin
عدد المساهمات : 262 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 34
| موضوع: القديسة مريم المصرية القبطية التائبة ++ الأربعاء أبريل 27, 2011 8:11 pm | |
| القديسة مريم المصرية القبطية التائبة ++
مريم + المصرية امرأة أمية من الإسكندرية في مصر عاشت في القرن الرابع الميلادي. تركت بيت أهلها في الثانية عشرة من عمرها وعاشت في الفجور مدة سبع عشر سنة همها أن تلبي شهوات جسدها وتدفع الآخرين إلى الفسق. التحقت يوما بمجموعة من الشبان المصريين كانوا يقصدون القدس للاحتفال بعيد رفع الصليب. دفعت بجسدها أجرة السفر على المركب وتابعت فيه ممارسة الخطيئة وبعد الوصول . يوم العيد حاولت الدخول مع الداخلين إلى الكنيسة, إلا أن قوة منعتها. أعادت المحاولة عدة مرات ولم تنجح, فوقفت في باحة الكنيسة تتساءل عن السبب. خطر لها أنها لم تستطع الدخول بسبب حياتها وخطاياها. فأخذت تبكي. وعندها رأت أيقونة العذراء مريم عاليا فتوسلت إليها أن تساعدها لكي تدخل الكنيسة وتسجد لعود الصليب الكريم فيها. وتعهدت أن لا تعود إلى سيرتها الماضية. لما وعت مريم خطاياها وأبدت توبة حقيقية, دخلت إلى الكنيسة دون أي عائق. بعد عيد الصليب عبرت مريم نهر الأردن متوغلة في الصحراء تعيش حياة النساك. لما نفذ الخبز الذي حملته معها, أكلت من أعشاب الأرض, ولما بليت ثيابها بقيت عارية يحرقها الحر الشديد ويجلدها البرد القارص. بقيت سبع عشر سنة تحارب شهواتها: شهوة الطعام والشراب, شهوة الجسد, شهوة الغناء وملاقاة الناس, إلى أن جفَّ جسدها وملأ حب الله قلبها. بعد ثلاثين سنة من الوحدة الكاملة في الصلاة والابتهال والنسك التقت شيخا جليلا ناسكا اسمه زوسيماس كان قد قصد الصحراء طلبا للفضيلة أثناء الصوم الكبير. عند إصراره على التكلم معها, طلبت رداءه ولفت جسدها العاري وروت له قصة حياتها, ثم طلبت منه ان يوافيها في الفصح التالي ليناولها القرابين المقدسة. وكان زوسيماس قد عرف أن مريم وصلت إلى درجة من الكمال وأنها نبية الله لما نادته باسمه دون ان تعرفه من قبل ولما كانت تذكر آيات الكتاب المقدس وهي أمية لا تقرأ. رآها أيضا تصليّ وترتفع في الهواء أثناء الصلاة. لما وافاها في السنة التالية قرب نهر الأردن قطعت النهر أمامه مشيا على الماء. تناولت القرابين وعادت إلى الصحراء. لما عاد زوسيماس إليها بعد سنة وجدها قد ماتت (ويقول التقليد أن قد وج أسد يحرس جسدها من وحوش الصحراء) فدفن جسدها باكيا وعاد إلى ديره ويمجّد الله ويسبّحه. اخبر قصة مريم البارّة للرهبان وانتشر خبرها كمجاهدة عظيمة. بقيت سيرتها قدوة لكل من يئس من كثُرة الخطايا لأنه ليس من خطيئة مهما عظمت تحجب رحمة الله عن التائب. الله يقبل توبة من يعود إليه من كل قلبه.
بركة شفاعتها فلتشملنا جميعاًاذكرونا واذكروا الخدمة فى صلواتكمأمــــــــــــــــــ+ـــــــــــــــــــــين أضف وصفاًالقديسة مريم المصرية القبطية التائبة +++
مريم المصرية امرأة أمية من الإسكندرية في مصر عاشت في القرن الرابع الميلادي. تركت بيت أهلها في الثانية عشرة من عمرها وعاشت في الفجور مدة سبع عشر سنة همها أن تلبي شهوات جسدها وتدفع الآخرين إلى الفسق. التحقت يوما بمجموعة من الشبان المصريين كانوا يقصدون القدس للاحتفال بعيد رفع الصليب. دفعت بجسدها أجرة السفر على المركب وتابعت فيه ممارسة الخطيئة وبعد الوصول . يوم العيد حاولت الدخول مع الداخلين إلى الكنيسة, إلا أن قوة منعتها. أعادت المحاولة عدة مرات ولم تنجح, فوقفت في باحة الكنيسة تتساءل عن السبب. خطر لها أنها لم تستطع الدخول بسبب حياتها وخطاياها. فأخذت تبكي. وعندها رأت أيقونة العذراء مريم عاليا فتوسلت إليها أن تساعدها لكي تدخل الكنيسة وتسجد لعود الصليب الكريم فيها. وتعهدت أن لا تعود إلى سيرتها الماضية. لما وعت مريم خطاياها وأبدت توبة حقيقية, دخلت إلى الكنيسة دون أي عائق. بعد عيد الصليب عبرت مريم نهر الأردن متوغلة في الصحراء تعيش حياة النساك. لما نفذ الخبز الذي حملته معها, أكلت من أعشاب الأرض, ولما بليت ثيابها بقيت عارية يحرقها الحر الشديد ويجلدها البرد القارص. بقيت سبع عشر سنة تحارب شهواتها: شهوة الطعام والشراب, شهوة الجسد, شهوة الغناء وملاقاة الناس, إلى أن جفَّ جسدها وملأ حب الله قلبها. بعد ثلاثين سنة من الوحدة الكاملة في الصلاة والابتهال والنسك التقت شيخا جليلا ناسكا اسمه زوسيماس كان قد قصد الصحراء طلبا للفضيلة أثناء الصوم الكبير. عند إصراره على التكلم معها, طلبت رداءه ولفت جسدها العاري وروت له قصة حياتها, ثم طلبت منه ان يوافيها في الفصح التالي ليناولها القرابين المقدسة. وكان زوسيماس قد عرف أن مريم وصلت إلى درجة من الكمال وأنها نبية الله لما نادته باسمه دون ان تعرفه من قبل ولما كانت تذكر آيات الكتاب المقدس وهي أمية لا تقرأ. رآها أيضا تصليّ وترتفع في الهواء أثناء الصلاة. لما وافاها في السنة التالية قرب نهر الأردن قطعت النهر أمامه مشيا على الماء. تناولت القرابين وعادت إلى الصحراء. لما عاد زوسيماس إليها بعد سنة وجدها قد ماتت (ويقول التقليد أن قد وج أسد يحرس جسدها من وحوش الصحراء) فدفن جسدها باكيا وعاد إلى ديره ويمجّد الله ويسبّحه. اخبر قصة مريم البارّة للرهبان وانتشر خبرها كمجاهدة عظيمة. بقيت سيرتها قدوة لكل من يئس من كثُرة الخطايا لأنه ليس من خطيئة مهما عظمت تحجب رحمة الله عن التائب. الله يقبل توبة من يعود إليه من كل قلبه.
بركة شفاعتها فلتشملنا جميعاً آمين | |
|