minao019 Admin
عدد المساهمات : 209 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 35
| موضوع: الإصحاح التاسع الأربعاء أبريل 20, 2011 6:02 am | |
| الإصحاح التاسع
1 ثم قال الرب لموسى: ادخل إلى فرعون وقل له: هكذا يقول الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني
2 فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد
3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم، وبأ ثقيلا جدا
4 ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين. فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء
5 وعين الرب وقتا قائلا: غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض
6 ففعل الرب هذا الأمر في الغد. فماتت جميع مواشي المصريين. وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد
7 وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد. ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب
8 ثم قال الرب لموسى وهارون: خذا ملء أيديكما من رماد الأتون، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون
9 ليصير غبارا على كل أرض مصر. فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر
10 فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون، وذراه موسى نحو السماء، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم
11 ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين
12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما، كما كلم الرب موسى
13 ثم قال الرب لموسى: بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له: هكذا يقول الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي ليعبدوني
14 لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض
15 فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ، لكنت تباد من الأرض
16 ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض
17 أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه
18 ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن
19 فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل. جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت، ينزل عليهم البرد فيموتون
20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت
21 وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل
22 ثم قال الرب لموسى: مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر: على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر
23 فمد موسى عصاه نحو السماء، فأعطى الرب رعودا وبردا، وجرت نار على الأرض، وأمطر الرب بردا على أرض مصر
24 فكان برد، ونار متواصلة في وسط البرد. شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة
25 فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم. وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل
26 إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل، فلم يكن فيها برد
27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار
28 صليا إلى الرب، وكفى حدوث رعود الله والبرد، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون
29 فقال له موسى: عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا، لكي تعرف أن للرب الأرض
30 وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله
31 فالكتان والشعير ضربا. لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا
32 وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة
33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض
34 ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده
35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل، كما تكلم الرب عن يد موسى | |
|