minao019 Admin
عدد المساهمات : 209 تاريخ التسجيل : 07/02/2011 العمر : 35
| موضوع: الإصحاح الرابع والعشرون الثلاثاء أبريل 19, 2011 11:34 pm | |
| الإصحاح الرابع والعشرون
1 وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام. وبارك الرب إبراهيم في كل شيء 2 وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له: ضع يدك تحت فخذي 3 فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم 4 بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق 5 فقال له العبد: ربما لا تشاء المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض. هل أرجع بابنك إلى الأرض التي خرجت منها 6 فقال له إبراهيم: احترز من أن ترجع بابني إلى هناك 7 الرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن أرض ميلادي، والذي كلمني والذي أقسم لي قائلا: لنسلك أعطي هذه الأرض، هو يرسل ملاكه أمامك، فتأخذ زوجة لابني من هناك 8 وإن لم تشإ المرأة أن تتبعك، تبرأت من حلفي هذا. أما ابني فلا ترجع به إلى هناك 9 فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم مولاه، وحلف له على هذا الأمر 10 ثم أخذ العبد عشرة جمال من جمال مولاه، ومضى وجميع خيرات مولاه في يده. فقام وذهب إلى أرام النهرين إلى مدينة ناحور 11 وأناخ الجمال خارج المدينة عند بئر الماء وقت المساء، وقت خروج المستقيات 12 وقال: أيها الرب إله سيدي إبراهيم، يسر لي اليوم واصنع لطفا إلى سيدي إبراهيم 13 ها أنا واقف على عين الماء، وبنات أهل المدينة خارجات ليستقين ماء 14 فليكن أن الفتاة التي أقول لها: أميلي جرتك لأشرب، فتقول: اشرب وأنا أسقي جمالك أيضا، هي التي عينتها لعبدك إسحاق. وبها أعلم أنك صنعت لطفا إلى سيدي 15 وإذ كان لم يفرغ بعد من الكلام، إذا رفقة التي ولدت لبتوئيل ابن ملكة امرأة ناحور أخي إبراهيم، خارجة وجرتها على كتفها 16 وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا، وعذراء لم يعرفها رجل. فنزلت إلى العين وملأت جرتها وطلعت 17 فركض العبد للقائها وقال: اسقيني قليل ماء من جرتك 18 فقالت: اشرب يا سيدي. وأسرعت وأنزلت جرتها على يدها وسقته 19 ولما فرغت من سقيه قالت: أستقي لجمالك أيضا حتى تفرغ من الشرب 20 فأسرعت وأفرغت جرتها في المسقاة، وركضت أيضا إلى البئر لتستقي، فاستقت لكل جماله 21 والرجل يتفرس فيها صامتا ليعلم: أأنجح الرب طريقه أم لا 22 وحدث عندما فرغت الجمال من الشرب أن الرجل أخذ خزامة ذهب وزنها نصف شاقل وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب 23 وقال: بنت من أنت ؟ أخبريني: هل في بيت أبيك مكان لنا لنبيت 24 فقالت له: أنا بنت بتوئيل ابن ملكة الذي ولدته لناحور 25 وقالت له: عندنا تبن وعلف كثير، ومكان لتبيتوا أيضا 26 فخر الرجل وسجد للرب 27 وقال: مبارك الرب إله سيدي إبراهيم الذي لم يمنع لطفه وحقه عن سيدي. إذ كنت أنا في الطريق، هداني الرب إلى بيت إخوة سيدي 28 فركضت الفتاة وأخبرت بيت أمها بحسب هذه الأمور 29 وكان لرفقة أخ اسمه لابان، فركض لابان إلى الرجل خارجا إلى العين 30 وحدث أنه إذ رأى الخزامة والسوارين على يدي أخته، وإذ سمع كلام رفقة أخته قائلة: هكذا كلمني الرجل، جاء إلى الرجل، وإذا هو واقف عند الجمال على العين 31 فقال: ادخل يا مبارك الرب، لماذا تقف خارجا وأنا قد هيأت البيت ومكانا للجمال 32 فدخل الرجل إلى البيت وحل عن الجمال، فأعطى تبنا وعلفا للجمال، وماء لغسل رجليه وأرجل الرجال الذين معه 33 ووضع قدامه ليأكل. فقال: لا آكل حتى أتكلم كلامي. فقال:تكلم 34 فقال: أنا عبد إبراهيم 35 والرب قد بارك مولاي جدا فصار عظيما، وأعطاه غنما وبقرا وفضة وذهبا وعبيدا وإماء وجمالا وحميرا 36 وولدت سارة امرأة سيدي ابنا لسيدي بعد ما شاخت، فقد أعطاه كل ما له 37 واستحلفني سيدي قائلا: لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن في أرضهم 38 بل إلى بيت أبي تذهب وإلى عشيرتي، وتأخذ زوجة لابني 39 فقلت لسيدي: ربما لا تتبعني المرأة 40 فقال لي: إن الرب الذي سرت أمامه يرسل ملاكه معك وينجح طريقك، فتأخذ زوجة لابني من عشيرتي ومن بيت أبي 41 حينئذ تتبرأ من حلفي حينما تجيء إلى عشيرتي. وإن لم يعطوك فتكون بريئا من حلفي 42 فجئت اليوم إلى العين، وقلت: أيها الرب إله سيدي إبراهيم، إن كنت تنجح طريقي الذي أنا سالك فيه 43 فها أنا واقف على عين الماء، وليكن أن الفتاة التي تخرج لتستقي وأقول لها: اسقيني قليل ماء من جرتك 44 فتقول لي: اشرب أنت ، وأنا أستقي لجمالك أيضا، هي المرأة التي عينها الرب لابن سيدي 45 وإذ كنت أنا لم أفرغ بعد من الكلام في قلبي، إذا رفقة خارجة وجرتها على كتفها، فنزلت إلى العين واستقت. فقلت لها: اسقيني 46 فأسرعت وأنزلت جرتها عنها وقالت: اشرب وأنا أسقي جمالك أيضا. فشربت، وسقت الجمال أيضا 47 فسألتها وقلت: بنت من أنت ؟ فقالت: بنت بتوئيل بن ناحور الذي ولدته له ملكة. فوضعت الخزامة في أنفها والسوارين على يديها 48 وخررت وسجدت للرب، وباركت الرب إله سيدي إبراهيم الذي هداني في طريق أمين لآخذ ابنة أخي سيدي لابنه 49 والآن إن كنتم تصنعون معروفا وأمانة إلى سيدي فأخبروني، وإلا فأخبروني لأنصرف يمينا أو شمالا 50 فأجاب لابان وبتوئيل وقالا: من عند الرب خرج الأمر. لا نقدر أن نكلمك بشر أو خير 51 هوذا رفقة قدامك. خذها واذهب. فلتكن زوجة لابن سيدك، كما تكلم الرب 52 وكان عندما سمع عبد إبراهيم كلامهم أنه سجد للرب إلى الأرض 53 وأخرج العبد آنية فضة وآنية ذهب وثيابا وأعطاها لرفقة، وأعطى تحفا لأخيها ولأمها 54 فأكل وشرب هو والرجال الذين معه وباتوا. ثم قاموا صباحا فقال: اصرفوني إلى سيدي 55 فقال أخوها وأمها: لتمكث الفتاة عندنا أياما أو عشرة، بعد ذلك تمضي 56 فقال لهم: لا تعوقوني والرب قد أنجح طريقي. اصرفوني لأذهب إلى سيدي 57 فقالوا: ندعو الفتاة ونسألها شفاها 58 فدعوا رفقة وقالوا لها: هل تذهبين مع هذا الرجل ؟ فقالت: أذهب 59 فصرفوا رفقة أختهم ومرضعتها وعبد إبراهيم ورجاله 60 وباركوا رفقة وقالوا لها: أنت أختنا. صيري ألوف ربوات، وليرث نسلك باب مبغضيه 61 فقامت رفقة وفتياتها وركبن على الجمال وتبعن الرجل. فأخذ العبد رفقة ومضى 62 وكان إسحاق قد أتى من ورود بئر لحي رئي، إذ كان ساكنا في أرض الجنوب 63 وخرج إسحاق ليتأمل في الحقل عند إقبال المساء، فرفع عينيه ونظر وإذا جمال مقبلة 64 ورفعت رفقة عينيها فرأت إسحاق فنزلت عن الجمل 65 وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا ؟ فقال العبد: هو سيدي. فأخذت البرقع وتغطت 66 ثم حدث العبد إسحاق بكل الأمور التي صنع 67 فأدخلها إسحاق إلى خباء سارة أمه، وأخذ رفقة فصارت له زوجة وأحبها. فتعزى إسحاق بعد موت أمه | |
|