الابن الضال Admin
عدد المساهمات : 262 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 34
| موضوع: تأملات في الصوم الكبير الثلاثاء أبريل 19, 2011 7:54 pm | |
|
كنيسة مـارمـرقــس الـقــبـــطـــيــة
الأرثوذكسيـــة بــمصر الجــديـــدة
مدرسة مارمرقس لدراسات الخدام الأساسية
1 - يسوع المسيح صام عنا أربعين يوماً و أربعين ليلة . ما معنى صام عنا ؟ و إن كان صام عنا فلماذا نصوم نحن ؟ فما معنى صام عنا ؟ لقد فشل الإنسان في وصية الصوم ، كسر وصية الصوم ،فأول وصية أعطاها الله للإنسان كانت الصوم عندما قال له من جميع شجر الجنة تأكل ما عدا شجرة معرفة الخير والشر ، فلم تكن شجرة معرفة الخير و الشر افضل من بقية الشجر ، لكن ربنا منعهم من الأكل من ثمرها و اسماها بهذا الاسم كدليل محبة يقدموه لربنا لان ربنا احبهم فصنع لهم كل شئ فكان لا بد أن يقدموا دليل محبتهم : ألا يأكلوا و لو من شجرة كدليل محبة : لذلك ارتبط الصوم دائما بالمحبة، فكلما احب الإنسان ربنا اكثر كلما احب الصوم اكثر ، و بغواية الشيطان كسر الإنسان وصية الصوم و فشل في الصوم لذا جاء السيد المسيح لكي يصوم عن البشرية التي فشلت في أن تكمل الصوم فجاء هو ليكمل الصوم. و الصوم الكبير يشبه إلى حد كبير صوم آدم و حواء في الفردوس : يأكلون كل الأشجار ما عدا نوع واحد و نحن نكل من جميع الأطعمة ما عدا الإنتاج الحيواني : فصوم السيد المسيح يعتبر تكملة للصوم الذي كان يجب أن يستمر فيه آدم و حواء في الفردوس ، فسقطوا و لم يكملوا الوصية لهذا جاء السيد المسيح ليكمل البشرية الساقطة لهذا نقول : صام عنا أربعين يوما و أربعين ليلة و بدا الخلاص بالصوم. و السؤال الآن : لماذا نصوم مادام هو صام عنا ؟ و اكمل وصية الصوم نيابة عن البشرية : الإجابة لأننا نحن الآن نصوم معه ، لذلك الصوم هو رحلة نساير فيها السيد المسيح في صومه ، هو أرانا الطريقة التي بها نقدم صوما مقبولا أمام الله ، لذلك نصوم معه دليل حبنا لله كما هو احبنا فاكمل الوصية نيابة عنا .
2- و السؤال التالي : لماذا ذهب السيد المسيح إلى البرية ليصوم ؟ لماذا لم يصم وسط العالم و أصعد إلى البرية ليصوم هناك ؟فبعد أن كسر آدم و حواء وصية الصوم طردوا إلى البرية ، فلم يكن هناك مكان عامر سوى الجنة ، فعندما كسروا وصية الصوم طردوا إلى البرية و لذلك خرج ورائهم إلى البرية لكي يعيد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس لأجل هذا نقول ( اصعد إلى البرية ليجرب من إبليس ) أي نتيجة تجربة إبليس لأدم و حواء أسقطهم في الخطية ( كسر الوصية ) و بالتالي طردوا من الفردوس ، فاصعد إلى البرية ليجرب من إبليس و ينتصر و يعد للإنسان مهابته و نصرته مرة أخرى و يعيد الإنسان إلى الفردوس و لذلك الثلاث تجارب المذكورين هما ملخص للتجارب التي يجرب بها الشيطان أي إنسان ، تجربة جسدية مادية : تحويل الحجارة إلى خبز و السيد المسيح كان يستطيع تحويل الحجارة إلى خبز لكنه رفض ، لماذا ؟ لأنها مشورة الشيطان فلم يقبل هذه المشورة و رفضها ، التجربة الثانية نفسانية : أخذه على جبل و أراه جميع الممالك في العالم ف لحظه و وعده بإعطائه إياها إن خر و سجد له ، فالإنسان يرتاح نفسيا عندما يمتلك ، يجد نفسه اكثر حينما يمتلك و يشتهر و يكون لذاته كيان مهاب و محترم من الناس ، التجربة الروحية :ارم نفسك من على جناح الهيكل لأنه مكتوب انه يرسل ملائكته لحملك فلا تصدم بحجر رجلك ، التجارب الروحية عندما يحب الشيطان أن يسقط الإنسان في الكبرياء آو يسقطه في تجارب تهلك روحه تجارب لها البعد الروحي. إذا الشيطان يحارب الإنسان في كل شئ في مادياته في نفسياته او حروب روحية ، لذلك اكمل المسيح بخروجه إلى البرية النصرة لحساب البشرية (اللاهوت لم يسند الناسوت في حروبه أمام الشيطان ، فالشيطان لا يقدر أن يقف أمام الله ، المسيح انتصر على الشيطان كإنسان ) و أن كنا نقول صام عنا أربعين يوما و أربعين ليلة بسر لا ينطق به ، فما هو هذا السر ؟ المقصود به انه استطاع و هو شخص أن يصوم عن البشرية كلها فاللاهوت أعطى الصفة التي تنوب عن البشر لكن لم يسنده في تجاربه .
3- لماذا أربعون يوما ؟ رقم عشرة يشير إلى السماء مكان السيد المسيح و مسكنة ، و رقم أربعة تشير للبشر الذين صام عنهم ، و الرقم الذي يجمع العشرة و الأربعة هو أربعين (4x10) أو السماء xالأرض ، لذا رقم أربعين يشير دائما إلى عمل الهي فائق على الأرض ، لذلك موسى ليتسلم الشريعة السماوية لتطبق على الأرض صام أربعين يوما و ايليا لانه أكل اكله من السماء ( إشارة إلى التناول ) صام أربعين يوما ، و السيد المسيح أيضا لأنه جاء ليكمل عن البشرية هذا الصوم لهذا صام هذا الصوم عنا نحن البشر ، أيضا الكاهن الجديد يصوم في الدير أربعين يوما في البرية لان هذا الكاهن يمثل سعى الله وراء الإنسان في خدمته لهذا خرج إلى البري يبحث عن الضال لكي يعيده . لذا أي عمل الهي فائق على الأرض مرتبط بالرقم أربعين ( العشرة و مضاعفاتها ترمز إلى الكمال المطلق و الأربعة و مضاعفاتها ترمز لأركان الأرض الأربعة ) لذلك نلاحظ أن السيد المسيح صام أربعين يوما و خدم أربعين شهرا و عاش على الأرض 400 شهر .
4- في نهاية الأربعين يوماً كما قول في بشارة متي ( جاع أخيرا و جاءت ملائكة و صارت تخدمه ) فلماذا ذكر الكتاب هذا و ما مدلوله ؟ أن نتيجة الصوم قد ظهرت فرجعت العشرة مرة أخرى بين الملائكة و الإنسان ، لان الملائكة لو خدمته كال نكون قد ادخلنا اللاهوت في الموضوع ، السيد المسيح جاع أخيرا ليؤكد انه إنسان ممكن يجوع ، و فيما هو يؤكد انه إنسان جاءت ملائكة و صارت تخدم إشارة إلى عودة العلاقة بين الإنسان (الأرضيين ) و السمائيين مرة أخرى . ارتباط الملائكة بالإنسان له مدلوله فالقداسة التي فقدها الإنسان عادت إليه مرة أخرى ، أثناء فقدانه القداسة تلتصق به الشياطين فيصبح مثلهم ، و بعد تقديمه توبة و عودته لنقائه يلتصق بالملائكة مرة أخرى ( مدلول النصرة ) . و خدمة الملائكة تعتبر رمز الشركة ، فآدم قبل سقوطه كان يأكل من يد ربنا و أول ما ابتدأ يـكل من يد الحية فقد شركته مع الملائكة.
W خزين السنة الروحي :
يسمى الصوم بمسمى آبائي و كنسي انه خزين السنة الروحي ، فما الذي يمكن أن نخزنه في هذا الصوم و كيف نخزن خزينا روحيا ننتفع به ؟ جميع الناس تعرف الخزين المادي لكن الخزين الروحي يعرفه الروحيين فقط ، الذين يصومون صوما حقيقيا و يستفيدوا من الصوم . هناك بعض الناس ممتازة في تخزين الأموال في البنوك ( تعارض مع قول المسيح لا تكنزوا كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس و الصدأ حيث ينقب السارقون و يسرقون ) و تخزين المحاصيل و المأكولات في مواسمها و هكذا ، لكن الخزين المادي يمكن أن يخزن أحد شيئا و لا يأكل منه : مثل الغني الغبي الذي أخصبت كورته فقرر هدم مخازنه و بناء غيرها و ملأها خيرا كلي يا نفسي و اشبعي لك خيرات كثيرة لسنين عديدة فقال له الله في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك فالذي أعددته لمن يكون ؟ فهل يوجد مدلول للخزين الروحي في الكتاب المقدس ؟ و ما هو هذا الخزين الذي ممكن للإنسان أن يختزنه : لعل في زيت الخمس عذارى الحكيمات آلاتي خزنوه في الانية ،هذا الزيت هو حصيلة حياة روحية معينة جاهد فيها من خزن هذا الزيت ، و الذي ميز الحكيمات عن الجاهلات هو هذا الزيت كلهن معهن مصابيح و جميعهن أردن إيقاد المصابيح لكن لم يكن معهم الزيت لذلك ميز الزيت بين الحكيمات و الجاهلات ، و الزيت يشير إلى عمل الروح القدس في الإنسان ، الأعمال التي يقوم بها مشتركا مع الروح القدس ، روح الله مشتركا معك في العمل، هذا هو الزيت الذي نختزنه ليس عمل لحساب الذات لكن عمل لحساب ابديتك و روح الله يشترك معك في هذا العمل ، لهذا نضع قناديل الزيت أمام صور القديسين إشارة إلى ما اختزنوه من زيت في حياتهم مع الله ، كل موقف او عمل روحي فرصة لاختزان مزيد من الزيت باستمرار في حياة الإنسان ، الزيت يشير إلى الأعمال الصالحة ، أي عمل روحي صافي يرضى ربنا عنه نختزنه مثل الزيت ، و حياة الإنسان ( أبدية) متوقفة على هذا الزيت فعندما ذهبن الجاهلات للحكيمات يسألن الزيت أجبن ( لا يكفي لنا و لكن اذهبن و انتعن لكن ) و انغلق الباب أمام الجاهلات عند حضورهن ، و ما اصعب أن يقف الإنسان أمام باب مغلق ، و سمعوا صوتا ( إني لا أعرفكن ) .إذا هناك خزين ممكن أن يختزنه الإنسان في هذا الصوم :
أ) أعمال الرحمة :
نلاحظ أن المرد على المديح في الصوم الكبير ( طوبى للرحماء على المساكين ) و العطاء هو معيشة الرحمة لك و اختبار هذه الرحمة التي دونها لا يكون الصوم و الصلاة لهم فائدة ، يقول ذهبي الفم (أن أردت أن تكون صلاتك سهمية و قوية فليكن لها جناحي الصوم و الصدقة تنطلق صلاتك بلا عوائق ) ، ربط الصوم و الصلاة و الصدقة . و عندما يتكلم عن الصوم تشعر أن تعبيراته كلها تظهر أن الصوم بدون الصلاة و الصدقة ليس له قيمة و مرتبط بالطعام فقط ، ليس له قيمة روحية و هكذا الصدقة بدون الصلاة و الصوم ، الثلاثة مرتبطين ببعض ارتباط قوي و وثيق ، لذلك من لا يكمل أعمال الرحمة فصومه سلبي و الصوم ليس عملا سلبيا فقط في البعد عن الشر ( البعد عن الطعام الفطاري مؤقت لكن المدلول البعد عن الأعمال الشريرة ) الصلاة صلة بالله و الصوم قوة ضبط تحفظ الإنسان في صلة دائمة مع الله و كثمرة في الصلة مع الله يتشبه الإنسان بالله بالعطاء ، فيعطي دائما مثل الله الرحوم الذي يترأف و يتحنن على الناس . لذا خزين الزيت من خلال أعمال الرحمة في الصوم المرتبط بالصلاة هذا كالحبل المثلوث الذي لا ينقطع ( اثنان خير من واحد و الحبل المثلوث لا ينقطع سريعا : أمثال ) الخيط المثلوث هو العبادة الكاملة لذلك فرصة الصوم آن تختزن زيت ( ثمرة العبادة المتكاملة ) .
ب) خزين المشاعر :
الكنيسة تركز في قداساتها في الصوم الكبير و في عباداتها على أن تشحنك بالمشاعر و لعل افضل هذه المشاعر و أقواها مشاعر الحب لله ، كل واحد له درجة حب لله تختلف عن الآخر ، لا يتشابه اثنان في المحبة الإلهية التي في قلبه ،و يتميز الإنسان بهذه المحبة و كل أعماله منطلقة من خلال المحبة ، و هناك أمثلة كثيرة في الكتاب المقدس لخزين مشاعر المحبة : موقف أبونا إبراهيم عندما عاش في عشرة مع ربنا يختزن مشاعر الحب إلى الدرجة التي فيها طلب منه ربنا أن يقدم ابنه وحيده الذي يحبه ذبيحة محرقة فلم يتأخر او يتوان او يعاتب الله ، و عند الذبح فعلا قال له ربنا لا تمس فتاك قد رأيت محبتك انك لم تمسك ابنك وحيدك عني ، قال له رأيت محبتك يحبني اكثر من اسحق ، لذلك ثمرة خزين مشاعر الحب لربنا ثمرة تظهر وقت المواقف و المتاعب الصعبة التي يتعرض لها الخدام كثيرا و كيف تختطف من النار نفوس ممكن تضيع و كيف يتعب من اجل هذه النفوس و يضحي . بالإضافة إلى مشاعر التذلل أمام الله في الميطانيات ، مشاعر الانسحاق أمام الله ، مشاعر التوبة التي نختزنها طول هذا الصوم و هكذا .فرصتك في هذا الصوم أن تخزن مشاعر تسحب منها في مواقف عديد ستحتاج إلى هذه المشاعر ، يقول داود النبي ( واحدة سألت من الرب و إياها التمس أن اسكن في بيت الرب كل أيامي و أتفرس في هيكله المقدس ) ، ( محبوب هو اسمك يا رب فهو طول النهار تلاوتي ) ملك يطلب طلبة واحدة : مشاعر حب قوية ، هذا هو رصيدك و خزينك و يقول القديس أغسطينوس (حب الله و افعل ما شئت لأنك إن أحببت الله ستفعل ما يرضيه ) . لو مر الصوم دون أن تخزن مشاعر حب لله في وقفات حلوة او تأملات ترفعك عن المستويات الدنيوية السفلي ترفع الإنسان و النفس فوق هموم هذا العالم ، مشاعر الحب لله افضل ما تختزن في حياتك.
جـ) خزين الفكر :
عندما تعرض السيد المسيح للشيطان و حروبه ، سلاحه كان كلمة مكتوب ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ) : آيه من العهد القديم : خزين الفكر ، يقول داود النبي ( خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك ) لم يقل خبأت كلامك في عقلي بل في قلبي ، و الفرق أن خزين الفكر ليس المقصود به الأفكار المحضة النظرية ، القلب هو عمق الفكر ، فكلمة ميطانية مثلا : ميتا = ما وراء ، نوس = عقل ، أي تعني تصحيح ما وراء العقل الظاهر، إصلاح الفكر العميق في الإنسان ، يوسف كانت كلمة ربنا حيه فيه لذلك قال ( كيف أصنع هذا الشر العظيم و أخطئ إلى الله ) خبئ كلام ربنا في قلبك و اختزنه ، اجعل قراءتك دائما قراءات تاميلية عميقة لها فكر عميق يستنير به ذهنك و فكرك الداخلي العميق فتبقى حياتك مضيئة دائما ، و لذلك نحن في الصوم نهتم كثيرا بالقراءات و قد كان في البداية يقرا الكتاب كله بعهديه في الأربعين يوما ، لذلك الفترة الوحدة التي تقرأ فيها نبوات في رفع بخور باكر هي في الصوم و كان القديس الأنبا إبرام أسقف الفيوم يقرا الإنجيل كل أربعين يوم مرة ( متشبها بالكنيسة ) و نلاحظ عنده الأعمال الصالحة : الرحمة و مشاعر الحب و كلمة ربنا .
د) خزين الروح في الصلاة و العبادة :
يقولون أن الروح هي أكثر شئ في الإنسان تتصل بربنا بسهولة ، و لو هيأ لهل الإنسان الفرصة تتأثر جدا بالعبادة ، لذلك قال السيد المسيح ( الله روح و الساجدون له فبالروح و الحق ينبغي أن يسجدوا ) فلو صلى الإنسان بالجسد فقط ( رفع عينيه و يديه و عمل ميطانيات ) بالضبط مثل جسم صلب أنزلته إلى الماء ثم اخرجتة يكون مبتلا فليلا و لو مسحته قليلا يرجع مثلما كان دون أي نوع من التأثر ، و لو أدخل الإنسان النفس و الحواس و الفكر في الصلاة يكون مثل ورقة أدخلت إلى الماء و أخرجت مليانة بالماء لكن لو تركناها جفت و رجعت لأصلها الجاف ، أما صلاة الإنسان بالروح مثل الاسفنجة لو وضعتها في الماء ستخرج مليانة بالماء و لن تجف بل بالعكس ستصبح نبع مستمر بمجرد الضغط عليها تعطي ماء . هكذا كان القديسين وصلوا لهذه المرحلة ، لذا نجدهم في فرح و سلام و تعزية مهما أحاط بهم من متاعب ( و إن قام على قتال ففي هذا أنا مطمئن ) : و هذا يحتاج إلى مستوى روحي فائق ، الصلاة هي انطلاقة للروح لذلك تعلمنا الكنيسة أن نصلي قبل الأكل مع أن الروح لا تأكل و لكن الجسد يأكل فالروح ترتبط بربنا (تأكل بطريقة روحية ) و الجسد أيضا يأكل ، كذلك قبل النوم فالروح لا تنام لكن عندما نصلي قبل النوم نعطي فرصة أن الروح تتصل بربنا و الجسد ينام . لذلك كلمات القديسين كان يظهر مفعولها مباشرة نتيجة اتصال الروح بربنا .
فرصة للخزين الروحي أثناء الصوم ، ليست مسألة خاصة بالأكل و الشرب و إن كان هناك نسك فالهدف منه هو التفرغ للاتصال بالله و الحياة الروحية القوية .اذكرونا واذكرو الخدمة فى صلواتكم امـــــــــــــ+ــــــــــــــــين
| |
|