منتدى البابا كيرلس السادس
مرحبا بك في منتدى البابا كيرلس السادس


انت غير مسجل فى المنتدى برجاء التسجيل


لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى البابا كيرلس السادس
مرحبا بك في منتدى البابا كيرلس السادس


انت غير مسجل فى المنتدى برجاء التسجيل


لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتدى البابا كيرلس السادس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الابن الضال
Admin
Admin



عدد المساهمات : 262
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 34

حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (1) Empty
مُساهمةموضوع: حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (1)   حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (1) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 4:44 am




حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير
الإلهي (1) لماذا نواجه صعوبات في موضوع الثالوث




عقيدة الثالوث
القدوس


(1) مقدمـــــــــــــة


[right]
في الحقيقة أن الثيئوفانيا عيد
الغطاس ، هوالعيد الوحيد الذي
يخص الآب والابن والروح القدس
. فهوعيد الثالوث القدوس أو عيد الاستعلان الإلهي ، وهذا العيد ظهر
فيه الثالوث بشكل واضح لم يسبق
له مثيل ..
.

والسؤال المطروح اليوم : لماذا نواجه صعوبات في
موضوع الثالوث القدوس ؟

ذلك للأسف الشديد بسبب أن كثيرين
قدموا موضوع الثالوث القدوس
بشكل عقلي في كثير
من
كتب اللاهوت والعظات ، وقاموا – عن دون
وعي
- بعزل الثالوث القدوس
عن باقي موضوعات العقيدة ، ففي
معظم كتب اللاهوت حتى الغربية
يقع موضوع الثالوث القدوس كموضوع فكري بشرح معقد
وبعد موضوع وجود الله وكجزء
من البحث في طبيعة الله
والجوهر الإلهي دون
أي علاقة بخلاصنا وبربط باقي العقيدة .

والكلام في هذا الموضوع
وبهذا الشكل لايخلو من جفاف وصعوبات ما لها حصر ؛ فالجفاف في
تحديد معاني المصطلحات اللاهوتية المختلفة التي دائماً ما ينساها القارئ أو السماع ( لو كانت عظة ) ؛ والصعوبات ناتجة عن
الخوض في موضوع طبيعة الله
بطريقة فكرية مجردة
وأحياناً كثيرة فلسفية مع الرجوع لأفكار الفلاسفة والاستعانة بشرح البعض منهم والمقارنات بين
اللاهوت المسيحي واللاهوت الفلسفي ، هذا كله أدى إلى صعوبة الفهم وتعقيد الشرح واللبس في المفاهيم
وتحويل العقيدة لجدال
فكري لا ينتهي
.


+ المناسبات التي أُعلن فيها
عن الثالوث

في الكتاب المقدس – وعلى الأخص العهد الجديد - لا نجد فصلاً خاصًا
عن عقيدة الثالوث ولا شرحاً مستقلاً عنها ، وهذا الذي دفع
البعض لإنكار الثالوث القدوس أو أنه اعتبر أن الله واحد وظهر بثلاثة وجوه أو أشكال ، وطبعاً
السبب في هذا الخلط لأنهم بحثوا عن عقيدة الثالوث القدوس مستقلة عن الخلاص والتدبير الإلهي ... فإذا حصرنا عدد مرات
ظهور الثالوث بشكل واضح مباشر
أوغير مباشر ، فإن
هذه المناسبات كانت إعلانات
مرتبطة بوقائع الخلاص .

* ظهر الثالوث
بشكل مستتر في بشارة القديسة مريم العذراء ( لو1: 35 )

* وظهر بشكل
واضح في معمودية المسيح له المجد في الأردن ( مت3: 16 – 17 ؛ مر1: 9 – 11 )

* وظهر بشكل
رمزي في التجلي
( مر9: 2 – 8 )

وكل مناسبة من هذه المناسبات الثلاث
تعد أحد أركان علاقة الله
الجديدة بنا
؛ فالثالوث القدوس مرتبط بالتجسد
في المناسبة الأولى ، ثم هو دعامة المعمودية في
المناسبة الثانية ، أما في
المناسبة الثالثة فهو مرتبط
بخيرات الدهر الآتي
...

والمقصود - عموماً - من هذا الكلام كله ، أنه يستحيل علينا أن نخوض في
موضوع الثالوث القدوس ،
أو موضوع مجرد كموضوع مستقل بذاته بعيداً عن خلاصنا ،
لئلا يصير موضوع نظري فلسفي يقنع العقل ، ولا يدخل في صميم حياتنا وخلاصنا الحلو
...

فنحن لا نعرف الله بمعزل عن خلاصنا ، لأن يستحيل إدراك الله في ذاته بعيداً عن عمله معنا وفينا ، إنما نعرفه
من خلال تعامله معنا وتجليه وإعلانه لنا في سرّ خلاصه العظيم
...

وسوف نستمر في شرح تفصيلي في موضوع الثالوث القدوس ، ببساطة ومن خلال
خبرة الخلاص ،
وليس
كموضوع نظري فكري
لئلا يخرجنا عن عمل الله الحقيقي وخلاصة البديع ، ونحاول بكل كبرياء أن نعرف الله في ذاته وهذا
مستحيل لأن الله لا يُمكن إدراكه في كماله المتسع والذي يفوق كل إمكانيات البشر والملائكة بأكثر مما
نفتكر أو نتخيل
..

ونحن نتحدث في هذا الموضوع الهام والضروري لنا ، لا لكي نتفلسف أو نعرف حقائق فكرية جافة ، بل الهدف كله أن نتمتع بشركة حقيقية مع الله الثالوث
القدوس ؛ ولا نحشي العقل بأفكار أو مبادئ علم فكري لا يفيد أو ينفع بل يدع الشك والريبة وعدم الإيمان
يتسرب إلينا من عقل لا يقدر أن يعي أعماق الله التي تفوق كل قامته ولو تجمعت البشرية جميعاً من أول آدم لآخر إنسان على الأرض
وصاروا عقلية واحدة مجتمعة معاً
!!!

وفي النهاية نُريد أن ندخل في هذه الخبرة : "
الذي رأيناه و
سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا و أما شركتنا نحن فهي مع الآب و مع
ابنه يسوع المسيح
" (1يو 1 : 3)


النعمة معكم يا أحباء الله
الثالوث القدوس

[/right]

اذكرونا واذكروا الخدمة فى صلواتكم

امـــــــــــــــــــــ+ـــــــــــــــــــــــــين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (2)
» حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (3)
»  حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (4)
» حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (5)
» حوار حول الثالوث القدوس من منطلق الخلاص والتدبير الإلهي (6)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البابا كيرلس السادس :: الطقسيات الكنسية :: تثبيت العقيدة-
انتقل الى: